هجوم العمالقة

هجوم العمالقة

هجوم العمالقة   

Attack on    Titan  

image-1.png  

بدأت سلسلةُ المانغا لأوّلِ مرة فِي مجلةِ في كودانشا، بيساتسو شونن في 9 سبتمبر 2009. وقد تم جمعها في 28 مجلد تانكوبون اعتبارًا من أبريل 2019. لاقت سلسلة هجوم العمالقة نجاحاً تجارياً، واعتبارًا من أبريل 2019 تم طبع ما يقرب من 90 مليون نسخة تانكوبون في جميع أنحاء العالم (80 مليون في اليابان و 10 ملايين خارج اليابان)، مما يجعلها واحدة من سلسلة المانغا الأكثر مبيعا. وقد فازت بجوائز عديدة، مثل جائزة كودانشا للمانغا، جوائز ميشيلوزي، وجائزة هارفي.  

ملخص قصير للقصه :  

تحكي السلسلة قصة إرين ييغر، ميكاسا أكّرمان وصديقهما أرمين أرليرت. بعد اختراق العمالقة للسور الخارجي، بما فيهم العملاق الهائل عديم الجلد بطول 60 متراً والعملاق المدرع الذكيين بشكل غير مألوف، وموت والدة إيرين نتيجة الدمار الناتج، يقسم إرين على الانتقام من العمالقة ويتطوع لاحقاً لدخول الجيش، برفقة ميكاسا وأرمين.  

 

بعد مرور خمس سنوات على المتدربين الخريجين المتمركزين في مقاطعة تروست، هجم العمالقة مرة أخرى على واحدة من المدن الحدودية المطلة من جدار روز. في المعركة التي بدأ الحماة بالدفاع، إرين ينقذ أرمين من أكل العملاق فأكل إرين عملاق يظهر في وقت لاحق ويبدأ القتال مع العمالقة في حين تجاهل البشر العملاق كشف أنه إرين الذي لديه القدرة على التحول إلى عملاق. على الرغم من أنه ينظر إليه باعتباره تهديدا، وعلى أنه ساعد الجيش في استعادة حي تروست. بعد وضعه في المحاكمة لكونه خطرا على البشر، فهو انضم إلى فيلق الاستكشاف في فرقة العمليات الخاصة بقيادة النقيب ليفاي. في رحلة الـ57 الاستكشافية إلى شيغانشينا (المقاطعة التي دمرت قبل 5 سنوات) والذي يتواجد فيها القبو حيث فيه أسرار العمالقة، تعرض الكشافة لهجوم من العملاقة الأنثى التي تحاول اختطاف إرين. على الرغم من أن الكشافة قبضوا على العملاقة الأنثى، تحررت لاحقا وقتلت كل أعضاء فرقة ليفاي، مما اضطر البعثة إلى التراجع. أرمين يحدد أن العملاقة الأنثى هي آني ليونهارت، واحدة من الطلاب العسكريين التي علمت إرين القتال. فوضعوا خطة للقبض عليها في مقاطعة سْتوهيس. أثناء هذه العملية، خُلفت أضرار كثيرة، اكتشفوا أن العمالقة متواجدون داخل الأسوار المحيطة بالمستوطنات البشرية.  

 

اكتشف إرين أن بعض أصدقائه قادرون على التحول إلى عمالقة، وقد أُرسلوا كجواسيس من قبل طرف مجهول للعثور على ما يسمى «الإحداثي». فإنه مؤكد في وقت لاحق أنها القوة الأصلية للقدرة على التحكم على العمالقة، وأن إرين يحمل تلك القوة. إن العائلة المالكية والشرطة العسكرية يريدون إرين وصديقته كريستا لينز، التي اسمها هيستوريا رايس وهي الملكة الحقيقية.  

 

فيلق الاستكشاف، مرَّ بمرحلة نجاح الثورة في الإطاحة بالنظام الملكي، وبلغ بوفاة رود على يد ابنته هيستوريا، والتي أصبحت الملكة الجديدة. ومن ثم كشفت أن رايس الأسرة المسؤولة عن إنشاء الجدران قبل 100 سنة باستخدام الإحداثي، والتي سُرقت منهم من قبل والد إرين غريشا، الذي تم نقله إلى إرين بتحويله إلى عملاق، قبل السماح لابنه بالتهامه.  

 

من خلال الاستفادة من الطاقة الجديدة التي تم الحصول عليها عن طريق إرين وهي التصلب الدائم، تمكن فيلق الاستكشاف هذه المرة من الوصول إلى شيغانشينا لاستعادة جدار ماريا وسد الثقب. ومع ذلك، نصب لهم زيك فخاً، حيثُ يقود جيش من العمالقة وهناك أيضا العملاق الهائل والمدرع. تنتهي المعركة مع زيك فيتراجع، هُزم العملاق الهائل على يد أرمين مما أدى لاحتراق جسدهِ وثم قاموا بوضع حقنة عليه أثناء موته ومن ثم تحوّل إلى عملاق، وأكل بيرتولدت وأصبح ارمين متحولاً للعملاق الهائل، ولكن على حساب أرواح ما يقارب جميع أعضاء الفيلق الذي تم إبادتهم، بما في ذلك قائد فيلق الاستطلاع، إروين سميث.  

 

قبل العودة، أراد الناجون من فيلق الاستكشاف الذهاب إلى الطابق السفلي من بيت إرين وميكاسا، ووجدوا أدلّة تُثبت أن الحضارة الإنسانية في ما وراء الجدران ليست منقرضة كما يؤمنون بذلك، ولكن في الواقع، مزدهرة. إلا أنهم اكتشفوا أيضا أن عرقهم من الإلديان، المظلومين والمضطهدين من قبل العرق المارليين -الجنس الحاكم الذي قهرهم في جزيرة باراديس (الجزيرة التي فيها الأسوار) والاستيلاء على مواردها الطبيعية- حوّلت أَسرى الإلديان إلى عمالقة لاواعين لضمان حصارهم داخل الجدران وأرسلوا راينر، آني، وغيرهم من متحولوا العمالقة لسرقة قوة الإحداثي. عرف إرين أيضا أن زيك هو أخوه الأكبر غير الشقيق، الذي خان والده وتوجّه نحو المارليين. فبعد إصلاح جدار ماريا، أعدّ إرين الآخرين لمواجهة قوات مارلي.  

 

ثم تنتقل القصة إلى ما بعد أربع سنوات، حيث تملك مارلي عمالقة كزيك وراينر، وكذلك محاربون متدربون لوراثة قواهم بسبب أن قوى العمالقة تبقى لها 13 سنة فقط. تحارب مارلي دولة أخرى تسمى «الشرق المتوسط». على الرغم من انتصار مارلي في الحرب إلا أنها دمرت بفضل اختراع جديد لمكافحة العمالقة بالمدفعية التي يمكن أن تضر بشكل خطير. دُمر معظم الحصن جيدا من قبل العمالقة.  

الأسوار:     

image-5.png      الاسوار 2
 

يبدو أنّ الجزء الداخلي لهذه الأسوار يحتوي على عمالقة هاجعة (في حالة أشبه بالسبات)، لكن لم تنكشف بعد    أيّ معلومات بهذا الشأن، لكن تم وضع نظريات كأن هذه الأسوار مصنوعة باستعمال القدرة على تصليب العمالقة لأنفسهم.  

 

هنالك شخصان من بين القلة الّذين يعرفون العلاقة بين الأسوار والعمالقة وهما باستور نيك و هيستوريا ريس. باستور نيك هو عضو أساسي من مجموعة دينية تعتبر أن الأسوار مقدّسة. هيستوريا هي سليلة أسرة نبيلة ومن المحتمل أنّها تعرف بشأن ذلك.  

التقسيم:  

سور ماريا هو السور الخارجي لمملكة البشر. يبلغ نصف قطر سور ماريا 480 كيلومتر ويصل ارتفاع سور ماريا إلى خمسين مترًا. المسافة بين سور ماريا وسور روز هي 100 كيلومتر. قبل خمس سنوات، تم اختراقه من طرف العملاق الجبار بعد حوال قرن من السلام والازدهار. السور محاط بأربع مدن صغيرة بارزة من السور، أشهرها شيغانشينا التي تقع في الجنوب والتي هاجمها العمالقة.  

سور روز هو السور الأوسط لمملكة البشر. يبلغ نصف قطره 280 كيلومتر. المسافة بين سور روز وسور سينا هي 130 كيلومتر. اخترقه العملاق الجبار بعد 5 سنوات من اختراق سور ماريا، ولكن قام بسد الفجوة في السور إرين ييغر. ظهرت العمالقة بداخله وظنوا أنه اخترق لكنه كان سليمًا. مثل سور ماريا تمامًا، فإن سور روز محاط بأربع مدن صغيرة بارزة من السور:  

مقاطعة يوطوبيا (الشمالية)  

مقاطعة كارانيس (الشرقية)  

مقاطعة كلورفا (الغربية)  

مقاطعة تروست (الجنوبية)  

سور سينا هو السور الداخلي لمملكة البشر ويسكن فيه الملك والعائلات النبيلة والحكومة. يبلغ نصف قطره 20 كيلومتر. المنطقة بداخل السور محمية بواسطة الشرطة العسكرية وتخدم تحت إشراف الملك. ومثل السورين الآخرين فإنه محاط بعدة مدن ويحوي العاصمة الملكية:  

مقاطعة ستوهيس (الشرقية)               

مقاطعة هيرميها (الجنوبية)  

مقاطعة يالكيل (الغربية)  

مهر أو ميتراس (العاصمة الملكية)  

بداية الحكاية :  

منذ 1800 عام، عقدت «يمير فريتز» صفقة مع «شياطين الأرض» وتحولت إلى عملاق بشري يسمى التيتان,     وبالرغم من أنها توفيت بعد 13 عامًا بسبب التأثير الجانبي لقوتها الجديدة، إلا أن قوتها قد تقسمت وانتقلت عبر بناتها قبل تقسيمها إلى تسعة أفراد قاموا بتأسيس «الإمبراطورية الإلدية». واستمر «العملاق المؤسس» مع عائلة فريتز وغزت «شعب مارلي» وحكمتها مدة 1700 عام. ولكن قبل قرن من أحداث القصة الرئيسية، شعر الملك الإلديني (رقم 145) «كارل فريتز» بخيبة الأمل من تراث عائلته وقام بتدبير انهيار لأمته بالاشتراك مع «شعب مارلي» مما جعل من الإلدينيين الذين بقوا في القارة الرئيسية مواطنين من الدرجة الثانية، وتم تهديدهم بالنفي إلى جزيرة باراديس كعمالقة نقية طائشة. أخذ كارل البقية إلى جزيرة باراديس واستخدم عددًا لا يحصى من أجسام العمالقة الضخمة لبناء مدينة مسورة بثلاثة أسوار ضخمة: جدار ماريا, وجدار روز, وجدار سينا.  

بعد ذلك استخدم كارل قوة «العملاق المؤسس» لمحو ذكريات معظم الشعب الإليدي، وأما الذين لم يتأثروا فقد عرض عليهم بأن يصبحوا نبلاء أو يصبحوا منبوذين مثل «عائلة أكرمان» الذين خدموا عائلة فريتز. وبسبب قوة «العملاق المؤسس»، أثر كارل على سلالته في مواصلة عمله لحكم الشعب الإلدي داخل الجدران من خلال تخويفهم من هجوم العمالقة، الذين هم بالأصل «إلدينيون» من القارة الرئيسية تم تحويلهم ونفيهم بواسطة «الشعب المارلي» إلى جزيرة باراديس لترويع سكانها.  

 

بسبب تأثير الملك كارل على نسله المباشر عبر قوة العملاق المؤسس في مواصلة الخداع، يعتقد الإلدينيون في جزيرة باراديس أنهم البشر الوحيدين الباقين بافتراض أن العمالقة هم المسؤولون. ويعتبر العمالقة النقيون غير واعيون لأنهم يهاجمون ويأكلون أي إنسان على الفور بصورة غريزية. لكن على ما يبدو، فهم لا يحتاجون للغذاء ليبقوا أحياء، حيث لا يقومون بافتراس الحيوانات الأخرى، حتى مع الغياب الطويل للبشر، وبإمكانهم البقاء بامتصاص أشعة الشمس. لديهم جلود هشة وقدرات تجددية، ويمكن قتلهم فقط عن طريق جرح في منطقة ضعيفة في مؤخر العنق. أما بشرة العمالقة الذكية فهي قاسية ويصعب اختراقها، وتتجدد بسرعة من أثر الإصابات، باستثناء المنطقة الضعيفة في مؤخر العنق. وقد طور الإلدينيون في باراديس عدة شعب عسكرية خاصة لمحاربة العمالقة، الأول هو "فيلق الاستطلاع     وهو الذي يحاول استعادة الأراضي التي استولى عليها العمالقة، لكنه يتلقى سخرية كبيرة من المجتمع بسبب ارتفاع معدل الخسائر التي يبدو ألا معنى لها مع التقدم البطيء. الثاني وهو الأكبر هو فيلق الحامية,     ومهمتهم حراسة الجدران والمدنيين، أما الثالث فهو فيلق الشرطة العسكرية     وهم من يحرسون الأسرة المالكة ويعيشون حياة هادئة نسبيا ضمن الجدار الداخلي، وبالرغم من ذلك فقد أدى ذلك في النهاية إلى احتيال وفساد، وخداع سياسي. يستخدم الجنود المناورة بنظام الربط يسمى ترس المناورات الثلاثية الأبعاد  

نبذة   

سلسلة الروايات الخفيفة في هجوم العمالقة مستندة على سلسلة المانغا لنفس المؤلف هاجيمي إيساياما بدأ إصدارها من ديسمبر 2011 وحصلت أيضاً على نسخة مانغا منها. تروي السلسلة قصة البشر وهم يصنعون لهم وطنًا داخل جدران هائلة بسبب ظهور العمالقة، مخلوقات عملاقه شبيهة بالإنسان تفترس البشر على ما يبدو من دون سبب  

 

السلسلة الأولى، (قبل السقوط)، كتبها ريو سوزوزاكي ورسمها ثورز شيباموتو. في البداية تتحدث القصة عن ملاك، حدّاد قام بتطوير أول نماذج لمعدّات المناورة، قبل التركيز على الطفل الذي وُجد في معدة عملاق. ثلاث مجلّدات تم إصدارها لـ (قبل السقوط) ما بين 2 ديسمبر، 2011 و29 يونيو، 2012. شركة فيرتكال  

 

السلسلة الثانية سيدة المدينة القاسية، كتبها غيغل أكيغوتشي ورسمها رانجي موراتا، تحكي السلسلة أحداث مابعد سقوط جدار ماريّا التي عُرِضت في بداية المانغا الأساسية، فصُدر مجلد واحد من (سيدة المدينة القاسية) تم إصداره في 1 أغسطس، 2014 .  

 

رخّصت أيضا كل الروايات الخفيفة في أكتوبر 2013 لنشرها باللغة الإنجليزية  

 

مؤلف هجوم العمالقة :  

هاجيمي إيساياما:     كاتب ومؤلف مانغا ياباني ولد في 29 أغسطس 1986 في محافظة أويتا. هو مؤلف المانغا الذي دخل عالم المانغا من أوسع أبوابه بتأليف مانغا هجوم العمالقة     في عام 2009، فالسلسلة شهدت نجاحًا باهرًا، كما أنها حصلت السلسلة على أنمي في سنة 2013  

 

الشخصيات الرئيسية:  

إرين ييغر:     هو البطل الرئيسي لسلسلة الرواية.  

ميكاسا أكرمان:     هي صديقة الطفولة لإرين وتبنّتها عائلته.  

ارمين أرليرت:     هو صديق إرين الطفولة الذي ينضم معهُ في الكشافة من أجل إحداث تغيير ذي مغزى في العالم.  

راينر براون:     البطل المنظور لدى مارلي.  

جان كيرشتاين:     الرجل المتهور الذي يعبر عن رأيه بصراحة، يخطط للإنضمام إلى الشرطة العسكرية من أجل العيش بأمان داخل جدار سينا.  

ماركو بوت:     ماركو هو من منطقة جناي جنوب جدار روز، وهو وثيق مع أصدقائه ارمين وجان.  

كوني سبرينغر:     كوني ينحدر من قرية رغاكو في منطقة جدار روز وشخصيتهُ مستقلّة ومتفائلة.  

ساشا بلاوز:     ساشا هي صيادة من الجبال,     تحب الطعام وهي الملقبة (فتاة البطاطا).  

فلوك فورستر:  

إروين سميث:     قائد فيلق الاستطلاع.  

ليفاي أكرمان:     المعروف باسم أقوى جندي لدى البشرية، رئيس فرقة النخبة في فيلق الاستطلاع.  

هانجي زوي:     يلقبها الجميع بالمجنونة لأنها تحب عمل تجارب على العملاقة,أصبحت قائدة فرقة الاستطلاع فيما بعد .  

 

 

 


www.satellite-stars.online